الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة "الدعم السريع" على مدينة سنجة

  • يعكس القتال الدائر في سنجة الحاجة الملحة لحلول سياسية وإنسانية لمنع تدهور الأوضاع والتصدي لخطر المجاعة
الجيش السوداني ينفي سيطرة
الجيش السوداني

بعد يوم من الاشتباكات العنيفة التي اندلعت يوم السبت بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة سنجة، التي تعد نقطة وصل استراتيجية بين ولايتي سنار والنيل الأزرق، أكد مسؤولون اليوم أن المعارك لا تزال مستعرة.

وأشاروا إلى أن الصدامات تمحورت حول مدينة تقع في قلب البلاد، مما أدى إلى فتح جبهة قتال جديدة في صراع مستمر منذ أربعة عشر شهرًا، دفع البلاد إلى شفا المجاعة.

وأفادت السلطات بأن قوات الدعم السريع شنت هجومها على ولاية سنار في وقت سابق من الأسبوع، حيث هاجمت قرية جبل موية ثم تحركت نحو مدينة سنجة، مركز الولاية، حيث اندلعت مواجهات جديدة، وأعلنت قوات الدعم السريع في بيان يوم السبت أنها استولت على المقر الرئيسي للجيش، وهو مقر الفرقة السابعة عشرة للمشاة في سنجة.

اقرأ أيضاً: مصر تستضيف مؤتمر القوى المدنية السودانية.. لتعزيز السلام

وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن قوات الدعم السريع نجحت في اختراق خطوط دفاع الجيش. ومع ذلك، صرح العميد نبيل عبد الله، المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، بأن الجيش استعاد السيطرة على المنشأة، وأن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى صباح اليوم الأحد.

وفي سياق متصل، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 327 أسرة اضطرت للفرار من جبل موية وسنجة إلى مناطق أكثر أمانًا، مشيرة إلى أن الوضع لا يزال متوترًا وغير مستقر.

ويأتي القتال الأخير في سنار في الوقت الذي تتركز فيه الأنظار على مدينة الفاشر، وهي مدينة رئيسية في منطقة دارفور الشاسعة، التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها.

وتعتبر الفاشر آخر معقل للجيش في دارفور، وكانت الحرب في السودان قد اندلعت في أبريل/نيسان من العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى اشتباكات مباشرة في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى من البلاد.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!